2019-09-20 11:21:55
اي دولة معنية تريد حقا مواجهة التطرف والإرهاب عليها اولا ان تفهم وتعترف بالعوامل والاسباب التي ساعدت على وجوده , ومن ثم رسم سياسة عامة لهذه المواجهة ، فالعلاج من التطرف والإرهاب ياتي من خلال :
- ضرورة ان يكون التحول الديمقراطي والمشاركة عنصر اساس من عناصر العمل السياسي ، وهذا يعني إتاحة فرص التعبير السياسي ، وتداول السلطة ، ونزاهة الانتخابات ، وممارسة الرقابة الشعبية.
- التركيز على الواقع التربوي للطفل وابعاده عن كل ثقافة عدائية
- الاهتمام بالبرامج التعليمية لما لها مكانه مهمة ومؤثرة
- التعرف على تجارب بعض الأنظمة في التعامل مع التيارات الإسلامية المعارضة.
- على المثقفين ان يتحول جهدهم الى اعمال تنويرية شعبية .
- اعادة النظر في اسلوب المؤسسات الاسلامية في مجال الارشاد والتوجيه وان تنفتح هذه المؤسسات على العالم .
- إعادة النظر في التراث القومي والاسلامي ، بما يضمن قيم التعددية السياسية ، والحرية الفكرية ، وإبراز دور المرأة ، والشورى.
- تكثيف الحوارات الوطنية والتي بدورها تعزز صياغة التوجهات العامة وبالتالي تضمن المشاركة الوطنية في مواجهة الازمات.
- التزام الاجهزة الامنية بالقوانين في تعاطيها مع ملف الارهاب ومواجهتها والتنسيق مع الأجهزة الاعلامية ايضا . بمعنى آخر عدم القيام باعمال مستفزة او معززة للتعصب والارهاب من حيث لا تددري
- ايجاد حلول جذرية للمشكلات الاقتصادية والاجتماعية خاصة المتعلقة بالشباب .
- تكريس ثقافة المجتمع المدني .