يعني هذا ان يحفر كل واحد منا قبرآ له ولو ان نصف البشرية تحرق موتاها . اذا لما بدأت الدولة العراقية تجند طاقات بشرية للقتل طرق مسمعي ان احد زملائنا في الوظيفة يتحدث عن كيفية تجنيده لكي يقتل رفيقلآ له في تنظيمهم السابق اذ ظل اثنان او اكثر يزنون على اذنيه الى ان خرجت الرصاصة واستقرت في رأس رفيقه فوقع هو مغشيآ عليه فأخذوه حيث نزل بها عدة فتيات وانواع من الشرب والاكل المشوي وببطئ شديد كان يستعيد قواه لكني لم اكن اراه كما كان ذلك الوجه المشرق ذلك انه داخل في وجوم واصفرار في الوجه وحركاته لاتبدو طبيعية ولعلنا جميعآ نتذكرحاتم كاظم هظم ( ابوا طبر ) حين كان يتحدث عن دورة تدريبية في المانيا يومها لم تكن اجهزتنا تعرف هذه الاساليب المهم ان البعض بالغ في وصف المتدربين العراقيين فقال ان الالمان قرروا ان يجعلوهم مدربيين لا طلابآ في دورة ثم دورات اخرى في كوريا الجنوبية والشمالية والصين والاتحاد السوفيتي .
ولقد فاض عن ذلك دورات تدريب بالاسلحة الكيمياوية والبايولوجية ولم اشعر بالرعب الا حين وجدت امرأة تقود استعمال هذه الاساليب على الحيوانات ففي واحدة من المرات دخلت بايولوجية ظمن دورة ( الرفيقة الكيمياوية ) انها زقت ارنب بأبرة فخلال ثواني مات الارنب وبدأ بطول الى ان صار بطول متر لكنه صار صلدآ كقطعة حديدية طبعآ انا لا اعلم الا القليل ويوم ارادوا معرفة طحن اجساد المعتقلين تحت جسر الكاظمية دائرة الاستخبارات العسكرية والذي دلنا على المكان ( تورنجي ) حيث ارادوا منه تصليح جهاز التقطيع الذي توصل الى الجمجمة فتوقف طبعآ هنا لو كان اكتمل لالقي الى النهر طعمآ للاسماك .
الا ن نعود الى المختبرات البايولوجية للدول العظمى لاعظمها الله وقد كانت محيطة بالاتحاد السوفيتي فتحولت الى احاطة روسيا والصين يجعل مواقعها في دول كانت من الاتحاد السوفيتي في خليت دولها من تلك المختبرات واذكر قبل عامين حين تفشى مرض غريب في جورجيا مات فيها 100 شخص ولم يتابع الموضوع احد ثم العائلة الروسية التي وصلتها حفنات مهروسة من مواد جعلتها في موقف كارثي بذل الكثير لكي يعيدانهما الى الحياة .
صارت الكرونا ( تاج الجهود الشنيعة ) فهي تعود ولابؤرة لها ولم يصرح احد عن بؤرتها رغم العثور على عينات في سفارة معينة وحسنآ فعلوا لاننا في بداية التنافس والتي تعتبر عارآ على البشرية المعاصرة التي ظلت لسنين تنعت الفتوحات العربية على انها مذابح شنت فسميت بالفتوحات العربية ولن تكن لتقتل الاطفال والرضع والشيخ والبنات انها لكارثة ان تتحمل اعصاب بشرية الاقدام على مثل هذه الجرائم وان كان ما نراه ضد متظاهري ساحات التظاهر لاتقل اجرامآ فهي بنفس الوتيرة من القتل التي لامعنى لها شاب يطالب بالعمل وكانديتات يطالبوم بالتعيين فيضربون بالرصاص ولكن لاتراهم فالقائمون بذلك لايؤمنون بأن الاسلام خير من اخرج للناس يأمرون بالمعلروف وينهون عن المنكر ولوان جذورها من شباهة تجدها في (مقاتل الطالبيين ) بالتاريخ الاسلامي !!!!!!