سنعيش جمعآ او نموت جمعآ شعبنا سطر ملحمة بشرية بتشيع قائد بدأ بخمسين فصاروا خمسة ملايين فودع قائده نعم الوفاء للاسطورة البطولة وقد قيل فيه .
يا ابن الشمال وليس تبرح كربة
اذا ما ازمت ومثلها تتأزم
سلم على الجبل الاشم و عنده
من ابجديات الضحايا معجم
لقد حشرت كل كردستان في رفراندوم مجسد فغطت تلال دباشان وعلى امتداد 25 كيلومتر صارت الجماهير سيلا جارفآ وهي تهتف ( مال اواه مامه كيان ) اولئك قومي فجئني بمثلهم لقد اوفى الكرد للترك في حرب القرم فشنوا على الكرد حربآ لا تزال نيرانها مشتعلة واوفى الكرد للفرس ولا تزال الرافعات تعلق اجسادهم لاول مرة الكرد يحشرون في شوارع السليمانية محشرآ جفل معه حتى اصحاب العزاء كل رؤساء العالم شاهدوا الاسطورة الكردية جنازة دخلت التاريخ فيها اليكتي والبارتي وكوران واسلاميكان وفي مسجد السليمانية الكبيرصلى عليها سماحة عمار الحكيم لقد جعلتني الجماهير اخجل من نفسي وانا كسيح .
فسبحان الله بكرة وعشيا وسبحان الله غسق الليل وشفق الفجر الهم تقبل قرباننا وخفف من حقد من يضمر لشعبنا الشر فياربي انت تبصر وترى اننا شعب وفي مخلص في دينه ومرحه : ـ
فيا ايها الدنيا اصيخي واسمعي
انا بغير ( المام ) لا لن نقتدي
ونحن شباب قد تبادلنا التهاني عام 1964 على ان ( منغوليا ) طلبت من الامم المتحدة الالتفات لمحنة شعبنا 1966 في نفس اليوم حملت صحف بغداد عنوانآ بالاحمر ( مقتل الطلباني ) وها قد عاش الطلباني لتشرئب الاعناق على مناظر ما ترى حب جارف متدفق بين الشعب وقائده زلزلت الارض فائنا الى ربنا الرجعا فتبارك وتعالى عما يفعل الظالمين وما يعد لنا المتأمرين فأنت من شطبت الكون بالطوفان وحييته بسفينة نوح ( ع ) الذي خرج من ارض كردستان وعندنا اسمه ( نوه ) الجديد فها انت اخذت منا مام جلال فعوضنا فيه خيرآ فقد تيتمنا فعوضنا عنه بمن يتبع خطاه واحمنا من شر التشرذم والانشقاق الهم اجمع بين ملا مصطفى ونوشيروان ومام جلال في الغيب لكي يؤمن الصالحون وينجو الكرد المستضعفين .