تنفرد الامبراطورية البريطانية عن دول العالم بأن لا دستور لها وانما قرارات البلاط الملكي وخطوات الحكومات المتعاقبة فيها بمثابة سابقة تعتمد لاية حالات مماثلة في المستقبل فصارت تشمل استراليا ونيوزلندا وكندا ولم ولا تطلب الغاء العلاقة مع بريطانية بالرغم من الشعب البريطاني لايريد الانفصال عن ( البركيت ) الاتحاد الاوربي هاهي ستقدم على اجراء انتخابات رابعة واستغنت عن خدمات ثلاثة رؤساء وزارات بريطانيين .
ونحن في العراق تركونا بدستور لعام 1923 فصار لنا برلمان في 15 دورة انتخابية لم تتم دورتها البرلمانية البالغة 4 سنوات الا في فترة الحرب العالمية الثانية و حدثت ثلاثة انقلابات رابعها 14 تموز التي تلتها اربع انقلابات والحبل على الجرار والشعب اليوم يطالب بأنقلاب عسكري رغم انه نزل الى الشارع وهو حائر بماذا سيعالج الحكم وعلاقته الدولية فقد اسرت الحكومة تراهم يستمعون مقترحات الحكومة والمختبؤن من الممولين يريدون اشياء اكبر تتعلق بالعمق السوقي الدقيق والاستكشافات النفطية والجرف القاري السوري والتي تكاد تمزق احشاء الدولة العثمانية الجديدة اذ ان الكومبيوتر تعني تواجد اتصال بين عقول البشر المقيمين في منطقة معينة فما هي حالة خزانات الماء بأسطحنا المترابطة بانابيب تجعلها متساوية في حجم الخزين الموجود والتي كانت بالسابق غير ممكنة بدون وجود اتصال بين الخزانات .
الان عرف الشعب ان من يديرون الامور لا يقولون الحقيقة خاصة فيما يتعلق بوارداتهم المادية الشهرية والسنوية وفيما اذا كان للغير من الشعب العراقي لهم حصة في ثرواته والا فليس من المعقول ان يكون بأمكان مجموعة من الناس اطعام عشرة ملايين زائر لمدة شهر ولا تمتلك الحكومة موارد لتعيين خريجي الكانديتات ( الدكتواه والماجستير ) يضاف لهم حملت البكلوريوس فأن كان بأمكانهم تعين هذا الكم الكبير من حملت الشهادات ولا يفعلون ذلك فأين مئات المعامل المتوقفة ومن الذي صاحب المصلحة في بقاء تلك المعمل متعطلة .