يقول فيلسوف الموحدين ( اتزعم انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر ) لانني قد اكلت وشربت من تربة في الدنيا تسمى مندلي جاهدت ان افديها وانا اقترب من السلطان فكان لي فرصة كون الدكتورلطيف وزير للموارد المائية ( الاسبق )فذهبت اليه وقال لي مشكلة بناء سد في مندلي اعتراض الحكومة الايرانية كون السد سيؤدي الى ارتفاع المياه الجوفية في منطقتهم الايرانية ( سومار ) فذهبت دونما تكلفة الى امام جمعة كرماشان وقال لي نصآ انني عضو لجنة ( خوبر غان ) وقد كتب على ظهر الكارت الخاص بي ان اهالي مندلي يستحقون التكريم انني سأضم صوتي لكم فاذا رفضوا طلبي ساطلب الاستقالة من عضوية ( الخوبر غان ) فكان ذلك فتوفاه الله بعد الاستقالة وضجت الناس في المدينة فوافقت الحكومة المحلية على طلب اقامة السد الاروائي لمندلي فكانت مقاولة سريعة رست على ( وزير اوغلو ) التركي والذي صارت له مقاولة اسالة ماء كربلاء فما ان اخذ مقدمة المقاولة هرب تاركآ المشروع الخاص بسد مندلي بكلفة 87 مليار دينار عراقي لان مشروع كربلاء كان بمبلغ مائة مليون دولار فصار مشروع ماء مندلي ينفذ بنكول تنفيذآ مباشرمن قبل الوزارة وانجز المشروع سنة 2012 بنقيصة واحدة وهو عدم وجود ( الكرين الخاص ) بكري الغرين المتجمع في متن السدحول التجميع فتأجل لعدم كفاية المبلغ المرصود لها فأمتلا الحوض بالغرين وهو امر طبيعي وصار السد كله مردآ لحوض ارتدادي في قزانية وضاع المشروع لعدم المتابعة فصار لنا اناس يكرهون كل شئ كردي متوارثين حب القائد الضرورة ليس هذا وحسب بل اقتلعوا تمثال المناضل جوامير كونه احد قادة البيشمركة .
الذي يؤلمني هنا ان مشروع الماء المنجز سنة 1973 قد ضاع في جسر النفط وضاع هذا المشروع في منافسة قزانية المسكينة ايضآ.
وقتل شيخ يوسف شفي وحجي طاهر وكوكبة من المندلاوية العائدين لبناء المدينة فلعن الله المحرفين الكلمة عن مواضعها .