نردد بعد 14 تموز 1958 عاش انصار السلام ( ماكوحرب بس وئام ) وكانت العلامة مدالية الحمامة توضع على الصدر فظهر بيننا اناس يضعون شارة القطة وضحكنا من هذه الافاضات الى ان ابتلينا بحرب اهلية طاحنة في 8 شباط 1963 بعد ان حصدت الموصل ( دمل ماجة ) وكركوك ( كاور باخي ) وصلت كردستان وكان طوفانآ فقدنا الكثير من المال والدماء فأحذروا تلك المصيبة ( فأتعضوا يا اؤلي الالباب ) يا اصحاب العقول فلا تتورطوا كما غنى المغنون : ـ
مشروع ( الفلاني ) بالراديو حجولي
يريد يربطنا ابحلف ما اله تالي
ان الذي عندنا له جذور في التاريخ فالعراق الذي كان حومه النساك والعابدين عراق نوح ( نوه ) وابراهيم الخليل واول مسلة للقوانين في التاريخ فقط هدؤا النفس الامارة بالسوء واعتبروا من شهر الحسين ( ع ) لا تقولوا الحرب مقصدها فلان بل الحرب تحرق واول ما تحرق العشب المتيبسة المحيطة بالبنيان لا تتزايدوا بالحرب والعدوان لانها الاسهل ولكنها القذى والالم والمصائب والويلات لطالما كردستان وادعه درجة ان ابا عبيدة لم يرجع منها واحتظنت ( شاه زنان ) والتي قيل انها ام زين العابدين وكردستان التي افتخرت بالسيد الحكيم فبنت مسجدآ بأسمه في السليمانية ومن اموال كردية خالصة وقبل 2003 فلا تبخسونا اشياؤنا فنحن امة امنت بالله فلا تشهروا لنا السلاح فالمتبجحون لم يؤتوا من العلم الا قليلا فمعركة الموصل استغرقت قرابة السنة واكلت 60 الف اصابة أفلا يكفي العراق .
بغداد سميت بدار السلام فأجعلوها اسمآ على مسمى لانها تبقى مقدسة في اعيننا اكنا فيها ام رحلنا عنها : ـ
فاذا تركنا الشعب عن ميامننا
لينزلن بمن نهواهم الندم
يا اعدل الناس الا في معاملتي
فيك الخصام وانت الخصم والحكم