2018-06-14 12:03:00

ابلغني نوشروان 1968 الذهاب الى جامعة الحكمة ففيها اضراب طلابي وتقدير المشكلة الحاصلة كان لقائي بتوأم روحي كاك عبد الرزاق شيرة فكان يدرس اللغة الانكليزية وكانت جامعة الحكمة التي يديرها قساوسة امريكان في الزعفرانية بسبب فصل مجموعة من طلاب الجامعة لانهم نظموا احتفالية احتجاجية على استهزاء بعض الطلبة بالقضية الفلسطينية بكتابات على       ( السبورة ) بالنص ( فلشقين فشقل ) والطلبة كانوا اولاد العوائل الثرية جدآ في بغداد .

فقابلت معه رئيس الجامعة قس فارع الطول بملابس بيجية وليست سوداء كما القساوس عندنا وكنا ضمن مجموعة عشرة طلاب فقلت سيدي الرئيس انت رجل دين مسيحي سبق لكم ان قاتلتم 125 سنة بسبب تقديسكم لمدينة القدس الى ان ظهر قائد كردي عقد معكم اتفاق على حماية الحجيج الى بيت المقدس فكيف تقبلون بأن يحط البعض من قيمة فلسطين وعاصمتها القدس فمسك بيدي ويد عبد الرزاق قال لقد ذكرتني بمقدساتي فأشكركما وسأعيد الاجتماع التداولي .

ومنها كنا معآ في ادارة جريدة النور الى ان توقفت ثم استقر في شركة انحصار التبغ مع خالو شهاب كان قد اعتقل وعمره 17 سنة عام 1963 فلقد كان اسمآ لامعآ في العطيفية وكانو يسمون بيتهم بيت العشيرة شئ عجيب دماثة الخلق والكرم الذي لم يفارقه وفي كل غداء او عشاء لا يرتاح الا ومعه رهط ولد اميرآ وعاش اميرآ راقيآ بثقافته واخلاقه فسلام عليك كاك رزاق يوم ولدت ويوم هجرت ويوم تمرضت ويوم تبعث حيا وسلام على المرسلين وطوبى لعائلتك وعشيرتك فلتنزل عليك تابيب رحمة ربي التي وسعت كل شئ .