بدأ المندلاوي الاعتماد على الذات منذ الغاء ارتباط المدينة من القاجارية ايران وارتباطها بالدولة العثمانية استنادآ الى لمعاهدة زهاو سنة 1686 اي حين كان يحكم تركيا وايران الترك ولذلك فأن المعاهدة التي كتبت بين الاثنين والمودعة نسخة منها في متحف فينا بالنمسا ( كتبت باللغة التركية ) الان المعاهدة كانت تشتمل على استفتاء لاهالي مندلي لم تنفذ الا سنة 1886 فكانت مندلي لاتزال تحكم من قبل ايران وكانت لهم مقر اقامة دائمة بها ( كي خدا) العمدة وله جندرمة وسجن ( وباج ) الضريبة والمسؤولين عنها يسمون ( بالباج الآن ) واولجي الكمارك ( وجرم ) غرامة الناس احتشدوا على الكي خدا سائلين عن ماذا يقرون نتبع اي الدولتين وكلاهما اتراك فقال البسوا الملابس التركية واستعملوا مفرداتهم وادفنوا موتاكم في مندلي ( باقوج ) و ( سي رحمان ) و ( بااو حافظ ) و حجي بكتاش والا فلو قررتم الانضمام الى الدولة العثمانية فبألامكان الدفن في النجف ولذلك قررت الناس ان يطالبوا بالانضمام الى تركيا ( العثمانية ) ولهذا ترى مقابر مندلي حتى الاغنياء السنية قد تحولوا للدفن في النجف وبدأت تندثر المقابر في مندلي . ثمة شئ اخر ان رئيس قبيلة اللور الصغير حسين قامة دار او تحرفت الى قمندار او ابو غدارة لما تناسبوا مع امير ربيعة الذي تناسبة مع العائلة الملكية في بغداد صاروا يتلقبون ( بالسيد ) فصار الاغوات في مندلي بدأ بجدهم سيد شعبان صاروا ينادون بالسيد علي وسيد ابراهيم وسيد خضر وسيد عبد الوهاب وسيد موسى وسيد محمد ثم اولادهم وقد كان يكتفهم غالب اغا الذي كان مواضبآ على زيارة السيدة زهرة امين ابنة امين بك صاحب المنزل المقابل لضريح كان يسمى شيخ محمد حيث هدم وبنى مواضع لتذويب ( القير ) بغية تبليط شارع قلعة بالي المسمى شارع الحسينية ثم ولما تحولت الناس الى الاحزاب السياسية ودخلت الثقافة الشيوعية مندلي فتناثرت الالقاب السيد والشيخ الامن له شجرة تثبت الارتباط بالعائلة النبوية ولوان البعض من ( النعلبندية ) طبع له شجرة لكنها لم تنجح ولم يبقى من السادة سوى سيد حسن وسيد قزانية وسيد نعمة وسيد اكبر في حين ان عائلة النقيب لم تتباهى بهذه الصفة لمتطلباتها الدينية .