2019-06-08 19:36:54

في الفصل الأول من كتاب "هبوط الإنسان"، حدد تشارلز داروين ما يقرب من عشرة أجزاء من الجسم وصفها بأنها "عديمة الفائدة".

وأشار تشارلز داروين، إلى انتشار أجزاء بأجسامنا لا نحتاج إليها، وتوقع اختفاءها من أجسادنا مع مرور القرون، وتطور العمليات الحيوية بجسد الإنسان، ومن تلك الأجزاء التي توقع "داروين" اختفاؤها، ووفقًا لموقع "bright side" البريطاني:

شعر الجسم

تساعد الحواجب لدينا في الحفاظ على العرق من أعيننا، لكن شعر وجه الرجال يلعب دورًا بنفس الأهمية في جذب الجنس الآخر، على ما يبدو، بينما معظم الشعر المتبقي على جسم الإنسان لا يخدم أي وظيفة.

الجيوب الأنفية

لا أحد يعلم لماذا نحتفظ بهذه التجاويف المبطنة للأغشية المخاطية، باستثناء ربما تعمل على اتزان الدماغ البشرية، وبالتالي اتزان الجسد.

عضلات الأذن الخارجية

يمكن لبعض الحيوانات، مثل الأرانب والكلاب، تحريك آذانهم بشكل مستقل بفضل هذه العضلات، ولكن بالنسبة للإنسان هذه العضلات لا تخدم أي غرض.

ضرس العقل

كان على البشر الأوائل مضغ النباتات من أجل الحصول على سعرات حرارية كافية للبقاء على قيد الحياة، ولكن في هذه الأيام فقط حوالي 5٪ من السكان لديهم مجموعة من هذه الأسنان الصحية التي لا طائل منها، والتي منها "ضرس العقل".

ضلع الرقبة

لا تزال تظهر مجموعة من أضلاع عنق الرحم، وربما بقايا من عصر الزواحف، في أقل من 1٪ من سكان العالم، حيث توقع "داروين" أن ضلع الرقبة واحدًا من تلك الأضلاع التي لا فائدة لها.

حلمات الذكور

كل من الرجال والنساء لديهم حلمات، لأنه في المراحل المبكرة لنمو الجنين، يكون الطفل الذي في أيامه الأولى غير محدد الجنس، حيث يفتقر الرجال عمومًا إلى المستويات الضرورية من البرولاكتين لتحفيز الرضاعة ولا يمكنهم إنتاج الحليب، مثل النساء، وبالتالي فهي لا تفيدهم بشيء.

أصابع الأرجل

وجد العلماء أن البشر اعتادوا على المشي والتوازن أكثر في منتصف أقدامهم، لكننا الآن انتقلنا تدريجيًا إلى تحقيق التوازن أكثر نحو جانب إصبع قدمنا ​​الكبير، وتظهر الدراسات أيضًا أن مركز ميزاننا لا يزال معتمدًا من الداخل، وهذا يعني أن البشر اعتادوا قديمًا الاعتماد على أصابع قدرتهم لتحقيق التوازن، لكنهم الآن لا يعتمدون عليها.

العصعص

يُطلق عليه أيضًا اسم "عظم الذيل"، وهو كل ما تبقى من الذيل الذي لا تزال تستخدمه معظم الثدييات لتحقيق التوازن والتواصل.

العضلة تحت الترقوة

هذه العضلة الصغيرة، التي تمتد أسفل الكتف من الضلع الأول حتى عظمة الترقوة، ستكون مفيدة إذا كان البشر ما زالوا يمشون مثل الحيوانات، لذلك توقع "داروين" اختفاؤها وعدم جدوتها.