2015-06-30 14:07:18
تُصمم المهندسة المعمارية زها حديد، أشكالاً هندسية على النمط الحديث وكأنها قادمة من أفلام الخيال العلمي. ولكن، النجاح قد لا يخلو من الإنتقاد، في ظل الجدل الذي أُثير حول تصميم الملعب المخصص للألعاب الأولمبية بالعاصمة اليابانية، طوكيو.
وظهرت انتقادات تهدف إلى تشبيه الملعب المخصص للألعاب الأولمبية التي ستستقبلها العاصمة اليابانية عام 2020، بالخوذة التي يرتديها راكبو الدراجات الهوائية.
كما أثير الجدل حول كلفة المشروع التي تقدر بحوالي 250 مليار ين (أي حوالي مليارين دولار)، وهو سعر ارتفع من 162 مليار ين (أي حوالي مليار و300 ألف دولار) لدى اقتراحه لأول مرة، وارتفع السعر بالأخص بعد فوز التصميم بمسابقة دولية.
كما وصف عدد من المهندسين اليابانيين، منهم المهندس آراتا إيسوزاكي، التصميم بأنه "عارٌ على أجيال المستقبل،" بسبب عدم تناسبه مع البيئة المحيطة بالملعب على حد قوله. كما انتقدت مجموعة أخرى من المهندسين المحليين التصميم، والتي يترأسها المهندس الحائز على جائزة بريتزكيز العالمية للمهندسين، فوميهيكو ماكي، والذي عمل على تصميم الاستاد الأولمبي الذي استقبلت فيه طوكيو الألعاب الأولمبية عام 1964.
وتكمن المشكلة أيضاً بكلفة المشروع، حيث ارتفعت أسعار مواد البناء وتأخرت عمليات الهدم والتحضير لإنشائه. واقترح أستاذ الدراسات الآسيوية بجامعة طوكيو تيمبل، جيف كينغستون، إعادة ترميم الملعب الأولمبي القديم ليتسع للأعداد الجديدة، وخصوصاً أن هذا الحل يقدم كلفة أقل من إنشاء ملعب جديد فاخر، بالأخص مع عدم توافر الكثير من النشاطات التي تتلائم مع حجم هذه الملاعب في اليابان.