شفق نيوز/ انضمت مجلة "بلاي بوي" إلى قائمة ضحايا فيروس كورونا المستجد الطويلة، بتوقفها عن النشر بشكل مطبوع.
وقالت المجلة يوم الأربعاء إنها أقدمت على هذه الخطوة بسبب آثار فيروس كورونا التي طالت الصحافة الورقية، المتداعية أصلا.
وقال الرئيس التنفيذي للمجلة، بين كون، في منشور على موقع "ميديوم"، "الأسبوع الماضي، بات تأثير وباء فيروس كورونا على عملية الإنتاج والتوريد واضحا أكثر فأكثر، فاضطررنا للتسريع بأمر كنا نتحدث به داخليا".
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فقد كانت المجلة آخذة بالانحدار قبل تفشي فيروس كورونا حول العالم، بفعل انتشار المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت.
وكانت "بلاي بوي" تنشر بشكل مطبوع شهريا حتى عام 2017، إلا أنها أخذت بالتراجع لتنشر بتردد مرة كل ثلاثة أشهر، بلا إعلانات، في وقت مبكر من 2019.
ويرجح أن يتوفر عدد ربيع 2020 في المكتبات، لكنها ستنشر بشكل رقمي حتما العام القادم.
"على مدى الأعوام الـ 66 الماضية، أصبحنا أكثر من مجرد مجلة بكثير. وأحيانا يجب ترك الماضي لفسح المجال للمستقبل"، يقول الرئيس التنفيذي، الذي ترك الباب مفتوحا لنشر "إصدارات خاصة" من المجلة مستقبلا.
ويراهن كون في خطوته على الحضور القوي للمجلة على وسائل التواصل الاجتماعي. "حاليا، باتت علامة بلاي بوي التجارية أكثر نجاحا من أي وقت سابق. جمهورنا ضخم. ونستحوذ سنويا على أكثر من ثلاثة مليارات دولار من حجم إنفاق المستهلك عالميا".
وكانت مارلين مونرو أول من نشرت المجلة صورا عارية لها، في عددها لأول عام 1953.
وكانت المجلة تحقق مبيعات تصل حتى 7 ملايين نسخة شهريا. رغم أنها كانت هدفا دائما للمحافظين، فقد حاولت إدارة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان الضغط على المجلة ومنعت محلات بقالة كبرى مثل "سفن-إلفن" من عرضها على رفوفها. كما منعت بيعها في جميع القواعد التابعة لوزارة الدفاع الأميركية.