بعد ارتفاع درجات الحرارة خلاله لأكثر من معدلاتها الطبيعية المعتادة، ومرور مختلف الدول بموجات حارة شديدة حتى وصلت إلى باريس أيضا، أصبح شهر يونيو أشد الشهور حرارة، منذ 140 عاما، حسبما ذكر أحدث تقرير شهري للمناخ العالمي أصدرته الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي.
وسجل شهر يونيو الماضي رقمًا قياسيًا عالميًا، حيث ذكر التقرير أن متوسط درجة الحرارة العالمي في يونيو زاد 1.71 درجة فهرنهايت عن المتوسط المسجل في القرن العشرين، البالغ 59.9 درجة "15.5 درجة مئوية"، وإن هذا هو الشهر رقم 414 على التوالي الذي تفوق فيه درجات الحرارة متوسط القرن الماضي، بحسب "سكاي نيوز".
كما شهدت أوروبا وآسيا وأفريقيا، ومنطقتا هاواي وخليج المكسيك أحر شهور يونيو، كما زاد متوسط درجات الحرارة في فرنسا وألمانيا وشمال إسبانيا، التي تعرضت لموجة حارة، 18 درجة فهرنهايت فوق المعدل الطبيعي، إذ وصلت درجات الحرارة في فرنسا إلى 114 درجة فهرنهايت "46 درجة مئوية".
وارتفع المتوسط العالمي لدرجة حرارة سطح البحار بمقدار1.46 درجة فهرنهايت عن المتوسط الشهري في القرن العشرين وهو 61.5 درجة (16 درجة مئوية)، وهو ما يرتبط بعام 2016 الذي شهد أعلى درجة حرارة عالمية مسجلة للمحيطات في ذلك الشهر.